منظومة روسيّة مضادّة للمدرعات (الدروع) طُوّرت مطلع التسعينيّات لتدمير الأهداف المُدرَّعة والتحصينات الخرسانيّة.
تتكون المنظومة من القاذف والمنصة وجهاز التوجيه الليزريّ، ويمتلك الصّاروخ حشوة جوفاء مزدوجة الانفجار تُمكِّنه من اختراق الدروع ثم تدميرها.
ديسمبر 2010، استهدفت كتائبُ القسّام بالكورنيت لأول مرة دبابةً إسرائيليّةً شرق مخيم البريج، وأعلنت عن العملية بعد عامين خلال معركة “حجارة السجيل” في رسالة تهديد لسلاح المُدرعات الإسرائيليّ بعنوان “أتذكرون؟”.
دفع كابوسُ الكورنيت الاحتلال لاستحداث التحصينات وزرع الأشجار على طول الحدود مع القطاع سعياً لحجب الرؤية عن خلايا المقا-ومة، كما بدأ مشاريع مثل “معطف الريح” لتحصين دباباته.
افتتحت المقاومة جولتَها الأخيرة بالكورنيت لتُضاف إلى أبرز عمليات الكورنيت السابقة: استهداف بارجة حربيّة إسرائيليّة (2012)، استهداف ثكنات عسكريّة (2014)، استهداف حافلة نقل جنود شرق جباليا (2018)، واستهداف عدد من آليات الاحتلال (بين 2014-2021).