حاجزٌ عسكريٌّ دائم أقامه الاحتلال على أراضي بلدة السواحرة شرق القدس بعد انتفاضة الأقصى عام 2000، يفصل شمال الضفّة الغربيّة ووسطها عن جنوبها.
يُجبَر المتنقلون بين بيت لحم والخليل من جهة ورام الله ونابلس من جهةٍ أخرى على المرور بالحاجز، حيث يخضع الاحتلال هوياتهم للفحص ومركباتهم للتفتيش.
يقع “الكونتينر” نهاية طريق “وادي النار” المتعرج والخطر الذي تقطعه يوميّاً قرابة 22 ألف مركبة، قد تصل وجهتها بساعة، أو 5 ساعات، أو لا تصل.
قبل إقامة الجدار العازل والحواجز خلال الانتفاضة الثانية، كان الطريق الرئيسيّ بين جنوب وشمال الضفة يمرّ عبر مدينة القدس ولا يحتاج أكثر من 20 دقيقة.
نفّذ فلسطينون عدّة عمليات طعنٍ أو دهس استهدفت جنود الاحتلال المتمركزين في حاجز “الكونتينر”، واعتقل واستشهد آخرون أثناء مرورهم منه.
يقطع الاحتلال أوصال الضفة الغربيّة اليوم بأكثر من 600 حاجز ونقطة تفتيش، تزيد مشاقّ الحياة على الناس وتفصل الأقرباء والأصدقاء عن بعضهم. (المصدر: هيومان رايتس ووتش 2021)